Friday, April 6, 2007

فلنبدأ من جديد

حين رأى ( توماس أديسون )-مخترع المصباح الكهربائي-معمله قد احترق تماما، وتحول إلى تراب ورماد وبقايا أوراق ، وفتات متناثرأطال النظر إلى كومة الرماد التي بين يديهثم لم يزد على أن قال لا بأس .. فلنبدأ من جديد!!)سألتُ نفسي وأنا أقرأ هذه القصة العجيبة ..ترى ما الذي كان يهجس في قلب هذا الرجل في ذلك الموقفمما دعاه أن يتلقى الصدمة برباطة جأش رائعة وصبر وإصرار على المحاولة من جديد ..أما الله والدار والآخرة فلا نحسب أنهما كانا في قائمة اهتماماته ..لأن من طلب هذين الأمرين بجد وحقساقه ذلك إلى الدخول في الإسلام ولابد ..فنحسب من ثم أن الفكرة التي كانت تشغله حتى الذروة ..وتصبّره على تحمل مشاق السهر ، وتعب التجارب ،وتهوّن عليه ما يلقى في الطريق ..نحسب - والله أعلم- أنها الرغبة في أن يكتشف جديدا ..ليسجل إنجازاً لم يسبقه إليه الأوائل ..ليسطر اسمه في سجل الخالدين - كما يتوهم -ليقول الناس عنه كذا وكذا مما يملأ عينيه ..لتعطيه الدنيا .. لتعوضه المحافل الدولية عن تعبه ونصبه وسهره .بالشيء الذي تقر به عينه ..أو على الأقل رغبة في تحقيق هواية راسخة في نفسه تصبره ليحتمل ..ونحو هذه المعاني ..ومن هنا تعب تعبه الشديد على أمل في تعويض كبير أدبي ومادي ..لهذه الأسباب مجتمعة .. وربما غيرها معها ..رأينا الرجل يتلقى الصدمة بثبات ، ويقف أمام ذلك المشهد الدرامي في روعة ..هذا هو معمله الذي يسهر فيه طويلا حتى لا يكاد يأكل إلا لقيمات يقمن صلبه ،ويتحنث فيه الليالي ذوات العددفي تجارب متواصلة ، لا يكل ولا يمل منها ..هاهو يرى هذا المعمل قد أصبح ترابا ورمادابكل ما فيه من أوراق وتجارب .!ولم يزد على أن هز رأسه وقال :لا بأس .. فلنبدأ من جديد ..!!أليس في هذه القصة عبرة وأي عبرة ..ودرس يبلغ مستقر العظم لمن كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد .!؟ذاك رجل يرجو الدنيا وتعويضها لهيتعب تعبه في الحياة ويضرس الجمرويذوق مرارة السهر .. وقسوة الأيام ..حتى ليقال بأنه كان لا ينام إلا ساعات قليلة ..!!ولا يأكل إلا ما يقيم صلبه .. ويكره شيئين : النوم .. والحلاق .. !!!( دقائق بين يدي الحلاق يعتبرها ضائع!!)_ ربما نعود لهذه النقطة فنفردها بتعليق مستقل _فرأيناه يصبر ويصابر ويرابط ويواجه الأحداث بنفس عالية .. وهمة راقية ..لا يسمح لليأس أن يتسلل إلى قلبه ..ويرفض مشاعر الإحباط ..لأنه يأمل أن يحقق فكرة في رأسه ، ليصل إلى أمل يرجوه ..السؤال المر :فما بال الذين يرجون الله والدار الآخرة ..لا يستفيدون من هذا الدرس الكبير ؟ألا تستحق الجنة أن نتعب لها تعبها ..ونسعى لها سعيها ، ونبذل لها ما في وسعنا ، وما في طاقتنا ؟؟ألا يستحق ربنا الرحمان الرحيم أن نعطيه من أوقاتنا .. وأموالنا ..وجهودنا.. وأن نجعل رضاه نصب أعيننا ..ونحن على تمام الثقة واليقين أنه سيعوضناخيرا مما بذلناه من أجله سبحانه ..وخيرا مما تركناه في سبيل تحصيل مرضاته ؟؟ألسنا أولى من ذلك الإنسان أن نقابل شدائد الحياة ،وأحداثها بوجه باسم ، وأسارير متهللة ،وقلب واثق مشدود إلى الله ، وروح منشرحة ،ونحن نقول في منتهى البساطة :قدر الله وما شاء فعل … لا بأس .. فلنبدأ من جديد !!حين نختلف من بعضنا .. حين يسيء إلي أخي ، أو أسيء أنا إليه ..حين أفشل في الاستقامة ، مع أنني أرغب فيها ..حين أتعثر في إنجاز موضوع ما ،ولم أستطع إتمامه على الوجه المطلوب ..حين .. وحين … وحين ..أيعسر على أحدنا أن يقول في منتهى الثقة :قدر الله ، وما شاء فعل .. ثم يقول: لن يكون أديسون أفضل مني ..(لا بأس .. فلنبدأ من جديد!!).:همسة:.أعجبني اديسون صاحب الألف اختراع ..عندما سئل عن فشلة في محاولاته الـ900 في اختراع المصباح الكهربائي ..فقال .. لم أفشل . بل اكتشفت 900 طريقة لا تؤدي إلى تشغيل المصباح الكهربائي ..قمة العزيمة والتفوق على ذات ..* * *

شجويه لامل دنقل



لماذا يُتابِعُني أينما سِرتُ صوتُ الكَمانْ?

أسافرُ في القَاطراتِ العتيقه,

(كي أتحدَّث للغُرباء المُسِنِّينَ)

أرفعُ صوتي ليُغطي على ضجَّةِ العَجلاتِ

وأغفو على نَبَضاتِ القِطارِ الحديديَّةِ القلبِ (تهدُرُ مثل الطَّواحين) لكنَّها بغتةً.. تَتباعدُ شيئاً فشيئا.. ويصحو نِداءُ الكَمان!

*** أسيرُ مع الناسِ, في المَهرجانات

: أُُصغى لبوقِ الجُنودِ النُّحاسيّ.. يملأُُ حَلقي غُبارُ النَّشيدِ الحماسيّ.. لكنّني فَجأةً..

لا أرى! تَتَلاشى الصُفوفُ أمامي! وينسرِبُ الصَّوتُ مُبْتعِدا.. ورويداً.. رويداً يعودُ الى القلبِ صوتُ الكَمانْ!

*** لماذا إذا ما تهيَّأت للنوم.. يأتي الكَمان?.

. فأصغي له.. آتياً من مَكانٍ بعيد..


فتصمتُ: هَمْهمةُ الريحُ خلفَ الشَّبابيكِ, نبضُ الوِسادةِ في أُذنُي, تَتراجعُ دقاتُ قَلْبي,.. وأرحلُ.. في مُدنٍ لم أزُرها! شوارعُها: فِضّةٌ! وبناياتُها: من خُيوطِ الأَشعَّةِ..

ألْقى التي واعَدَتْني على ضَفَّةِ النهرِ.. واقفةً! وعلى كَتفيها يحطُّ اليمامُ الغريبُ ومن راحتيها يغطُّ الحنانْ! أُحبُّكِ,

صارَ الكمانُ.. كعوبَ بنادقْ! وصارَ يمامُ الحدائقْ. قنابلَ تَسقطُ في كلِّ آنْ وغَابَ الكَمانْ!

قد


قد يموت القلب

لكن تبقى به نبضه

قد تنكسر القيثارة

لكن يبقى لها نغما

قد يضيع العقل يوما

لكن تبقى به فكره

قد يغيب عنا الأحبه

لكن يبقى لهم ذكرى

قد تذبل الأزهار

لكن يبقى لها عطرا

قد تتفرق بنا السبل


لكن الحبيب يبقى


قد يقرب كتابنا على النهاية


لكن تبقى به صفحة



فتمتع بالحياة قدرما شئت فبعض الأشياء تبقى

افرغ الكوب اولا باول


ا
كان هناك رجل يريد أن يطور ذاته ويحسن مستقبله ، وكان يسأل عن هذا الأمر كثيراً ، وفي يوم من الأيام أخبروه أنه يوجد في مكان بعيد حكيم له خبرات وتجارب في الحياة يستطيع أن يفيده في تطوير ذاته ، فذهب إليه بعد أن قطع مسافات طويلة . عندما وصل الرجل لبيت الحكيم طرق الباب فخرج الخادم وفتح الباب ، فقال له الرجل أنه أتى من مكان بعيد ليلتقي مع الحكيم ، فأدخله لغرفة الجلوس ودخل لنداء الحكيم . تأخر الحكيم على الرجل ثلاث ساعات ، وبعدها خرج له ورحب به ، أخذ الرجل في ذكر قصته للحكيم ولماذا أتى إليه بكل حماس ، وفجأة قاطعه الحكيم وأمر الخادم بأن يحضر الشاي ، أستغرب الرجل من هذا التصرف ، ولكنه أكمل حديثه بكل حماس . وفي أثناء ذلك أعطى الحكيم الرجل كأس فارغ فمسك الرجل الكأس بيده وأكمل قصته ، فأخذ الحكيم يصب الشاي من البراد في كأس الرجل حتى امتلئ الكأس تماماً وبدأ يفيض الشاي على الرجل ، وهنا فقد الرجل أعصابه وقال له : لماذا تفعل ذلك معي ، لم تستمع مني بطريقة مناسبة وعندما أردت أن تصب الشاي لي لم تفعل ذلك بطريقة مناسبة . فأجاب الحكيم : كنت أريد أن أقول لك أن الكأس إذا كانت ممتلئة مهما وضعت بها أشياء مفيدة ومناسبة فإنها سوف تفيض وتسكب خارج الكأس ، وكذلك النفس البشرية ، فإذا أتيت إلي هنا وأنت مليء بالأفكار والعقلية القديمة فمهما قلت لك من أمور مفيدة ومعلومات جيدة فلن تغيير شيء في حياتك . تعليق : اذا أراد شخص ان يغير من حياته فأول الشروط ان يغير كثيرا" من معتقداته الخاطئة والمعوقة لبلوغ الهدف وان يتعلم احترام خرائط الآخرين فلكل شخص خريطته للحياة ومهما أخذت من العلم فأنت بحاجة إليه أكثر وان تتحكم بمشاعرك ( فالأكثر مرونة هو الأكثر تحكما ) فالحكيم أراد ان يلقنه درسا" في التواضع واحترام الآخرين واعلم ان التغيير يحتاج الى نفس تواقة للتغيير وترغب في التفوق في الحياة وان يقدم شيئا" للبشرية التعلم سوف يكون من شأنه أن يحدد حياه المرء في المستقبل واغرس اليوم شجره تنم في ظلها غداً

لم استطع


في البدايه كان يتصل بي ولو مره وهو في عمله لكن دلوقتييييييييييي مفيش مش بيكلمني الا في الاجازه بتاعته


حلفت اني مش هكلمه

مسكت الموبايل وجبت التقويم وسجلت النهاره اخر يوم هتصل عليه


بعدها بساعه موبايله كان تقريبا مشغول كتير كلمته وعاتبته ولم اااااااااااااستطع البعد ليوم واحد